الصوفية غزة فلسطين ღالمدير العامღ
عدد المساهمات : 1387 تاريخ التسجيل : 27/05/2010 الموقع : www.alsufia-gaza-palestin.yoo7.com
| موضوع: من هو الإمام زين العابدين ( عليه السَّلام ) الجمعة سبتمبر 03, 2010 9:22 pm | |
| فيما يلي نذكر بعض المعلومات الخاطفة حول الإمام زين العابدين ( عليه السَّلام ) : إسمه و نسبه : علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب . أشهر ألقابه : زين العابدين ، سيّد الساجدين . كنيته : أبو محمد . أبوه : الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) . أمه : شاه زنان شهربانو . ولادته : يوم الجمعة ( 15 ) جمادى الأولى سنة ( 36 ) أو يوم ( 5 ) شعبان سنة ( 38 ) هجرية ، أيام خلافة جده أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) . محل ولادته : المدينة المنورة . مدة عمره : ( 57 ) سنة ، و كان عمره في واقعة الطف بكربلاء ( 23 ) سنة . مدة إمامته : ( 34 ) سنة أي من يوم عاشوراء سنة ( 61 ) هجرية و حتى سنة (95 ) هجرية . نقش خاتمه : لكلّ غمّ حسبي الله . زوجاته : من زوجاته : فاطمة أم عبد الله بنت الإمام الحسن ، و منها ، شهادته : يوم السبت أو الأحد ( 12 ) أو ( 25 ) شهر محرم الحرام سنة ( 95 ) هجرية . سبب شهادته : السّم من قبل الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم . مدفنه : جنة البقيع / المدينة المنورة .
السيدة شهربانو اُمّ الإمام زين العابدين (عليه السّلام)(*) اسمها ونسبها السيّدة شهربانو بنت يزدجر بن شهريار بن كسرى ملك الفرس ، ولقبها شاه زنان ، ومعناه ملكة النساء . سمّاها أمير المؤمنين (عليه السّلام) مريم ، أو فاطمة ، أو شاه زنان ، واسمها خولة ، أو سلافة ، أو غزالة ، ولعلّها كانت لها عدّة أسماء وألقاب . جدّة الأئمّة (عليهم السّلام) السيّدة شهربانو هي جدّة ثمان من الأئمّة (عليهم السّلام) ، وزوجة سيّد شباب أهل الجنّة الإمام الحسين (عليه السّلام) ، وأُمّ الإمام زين العابدين (عليه السّلام) ، وحفيدة كسرى ملك الفرس . ولم يكن بعض أهل المدينة يرغبون في نكاح الجواري حتّى ولد الإمام زين العابدين (عليه السّلام) فرغبوا فيهنّ ، وكان يُقال للإمام السجّاد (عليه السّلام) : ابن الخيرتين ؛ فخيرة الله من العرب هاشم ، ومن العجم فارس . زواجها من الإمام الحسين (عليه السّلام) لمّا ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد عمر بن الخطّاب بيع النساء ، وأن يجعل الرجال عبيداً ، فقال أمير المؤمنين (عليه السّلام) : (( إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال : أكرموا كريم كلّ قوم )) . فقال عمر : قد سمعته يقول : (( إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وإن خالفكم )) . فقال له أمير المؤمنين (عليه السّلام) : (( هؤلاء قوم قد ألقوا إليكم السلم ورغبوا في الإسلام ، ولا بدّ أن يكون لي فيهم ذرّية ، وأنا أُشهد الله وأُشهدكم أنّي قد أعتقت نصيبي منهم لوجه الله )) . فقال عمر : قد وهبت لله ولك يا أبا الحسن ما يخصّني وسائر ما لم يوهب لك . فقال أمير المؤمنين (عليه السّلام) : (( اللّهمّ اشهد على ما قالوه وعلى عتقي إيّاهم )) . فرغب جماعة من قريش في أن يستنكحوا النساء ، فقال أمير المؤمنين (عليه السّلام) : (( هنّ لا يُكرهنَ على ذلك ، ولكن يخيّرنَ , ما اخترنه عُمل به )) . فأشار جماعة إلى شهربانو بنت كسرى فخُيّرت وخوطبت من وراء الحجاب والجمع حضور ، فقيل لها : مَنْ تختارين من خطّابك ، وهل أنت ممّن تريدين بعلاً ؟ فسكتت . فقال أمير المؤمنين (عليه السّلام) : (( قد أرادت وبقي الاختيار )) . وبعدها أومأت بيدها واختارت الإمام الحسين (عليه السّلام) ، فأُعيد القول عليها في التخيير ، فأشارت بيدها وقالت : هذا إن كنت مخيّرة . وجعلت أمير المؤمنين (عليه السّلام) وليّها ، وتكلّم حذيفة بالخطبة . فتزوّجها الإمام الحسين (عليه السّلام) ، وأنجبت له الإمام زين العابدين (عليه السّلام) ، وقد أنشأ أبو الأسود الدؤلي في وصف الإمام زين العابدين (عليه السّلام) قوله : وإنّ غلاماً بين كسرى وهاشمٍ لأكرم من نيطت عليه التمائمُ خطبتها في عالم الرؤيا روت السيّدة شهربانو قصّتها لأمير المؤمنين (عليه السّلام) فقالت : رأيت في النوم قبل ورود عسكر المسلمين علينا ، كأنّ محمّداً رسول الله (صلّى الله عليه وآله) دخل دارنا ، وقعد ومعه الإمام الحسين (عليه السّلام) ، وخطبني له وزوّجني أبي منه ، فلمّا أصبحت كان ذلك يؤثّر في قلبي ، وما كان لي خاطب غير هذا ، فلمّا كانت الليلة الثانية ، رأيت السيّدة فاطمة (عليها السّلام) وقد أتتني وعرضت عليّ الإسلام وأسلمتُ ، ثمّ قالت : (( إنّ الغلبة تكون للمسلمين ، وإنّك تصلين عن قريب إلى ابني الحسين (عليه السّلام) سالمة لا يصيبك بسوء أحد )) . وكان من الحال أن أُخرجت إلى المدينة . سؤال الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) لها سأل الإمام علي (عليه السّلام) شهربانو بنت كسرى حين أُسرت : (( ما حفظت عن أبيك بعد وقعة الفيل ؟ )) . قالت : حفظنا عنه أنّه كان يقول : إذا غلب الله على أمر ذلّت المطامع دونه ، وإذا انقضت المدّة كان الحتف في الحيلة . فقال الإمام علي (عليه السّلام) : (( ما أحسن ما قال أبوك ! تذلّ الأُمور للمقادير حتّى يكون الحتف في التدبير )) . وفاتها توفّيت السيّدة شهربانو في الخامس من شعبان من سنة 38 هـ في المدينة المنوّرة ، وذلك في نفاسها ، أي حين ولادتها للإمام زين العابدين (عليه السّلام) . | |
|