الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 118 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال إبن عبد البر : روى سعدان بن الوليد السابري ، عن عطاء ، عن إبن عباس ، قال : لما ماتت فاطمة أم علي ألبسها النبي (ص) فميصه ، وإضطجع معها في قبرها فقالوا : ما رأيناك يا رسول الله صنعت هذا ! فقال : إنه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبر بي منها ، إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة ، وإضطجعت معها ليهون عليها.
--------------------------------------------------------------------------------
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 297 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- روى مسلم والنسائي وإبن سعد ، عن عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر الصديق (ر) قال : أخرجت إلينا أسماء جبة من طيالسة لها لبنة من ديباج كسرواني وفي لفظ كسروانية وفروجها مكفوفة به ، وفي لفظ وفرجاها مكطوفان بالديباج فقالت : هذه جبة رسول الله (ص) كان يلبسها ، فلما توفي كانت عند عائشة ، فلما توفيت عائشة قبضتها ، نحن نغسلها للمريض منا إذا إشتكى ، وفي لفظ للمرض ، ونستشفي بها.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 14 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أسلمت فاطمة بنت أسد بعد عشره من المسلمين ، وكانت الحادى عشر ، وكأن رسول الله (ص) يكرمها ويعظمها ويدعوها : أمي ، وأوصت إليه حين حضرتها الوفاة ، فقبل وصيتها ، وصلى عليها ، ونزل في لحدها ، وإضطجع معها فيه بعد أن ألبسها قميصه ، فقال له أصحابه : إنا ما رأيناك صنعت يا رسول الله بأحد ما صنعت بها ، فقال إنه لم يكن أحد بعد أبى طالب أبر بى منها ، إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة ، وإضطجعت معها ليهون عليها ضغطه القبر.