إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 317 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال الزهري : فكلمه رسول الله (ص) بنحو مما كلم به أصحابه ، وأخبره أنه لم يأت يريد حرباً ، فقام من عند رسول الله (ص) وقد رأى ما يصنع به أصحابه ، لا يتوضأ إلا إبتدروا وضوءه ولا يبصق بصاقاً إلا إبتدروه ولا يسقط من شعره شئ إلا أخذوه.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن كثير - السيرة النبوي - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 378 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال مسلم : ، حدثنا : يحيى بن يحيى ، حدثنا : حفص بن غياث ، عن هشام ، عن إبن سيرين ، عن أنس بن مالك ، أن رسول الله (ص) أتى منى فأتى الجمرة فرماها ثم أتى منزله بمنى ونحر ، ثم قال للحلاق : خذ ، وأشار إلى جانبه الأيمن ثم الأيسر ، ثم جعل يعطيه الناس.
- وفى رواية له : أنه حلق شقه الأيمن فقسمه بين الناس من شعرة وشعرتين ، وأعطى شقه الأيسر لأبي طلحة.
- وفى رواية له : أنه أعطى الأيمن لأبي طلحة وأعطاه الأيسر وأمره أن أن يقسمه بين الناس.
- وقال الإمام أحمد : حدثنا : سليمان بن حرب ، حدثنا : سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس . قال : رأيت رسول الله (ص) والحلاق يحلقه ، وقد أطاف به أصحابه ما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل ، إنفرد به أحمد.
--------------------------------------------------------------------------------
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 546 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقد ثبت أنه (ص) لما حلق رأسه ، فرق شعره المطهر على أصحابه ، إكراما لهم بذلك فوا لهفي على تقبيل شعرة منها.
- أخرج مسلم ( 1305 ) في الحج من حديث أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) أتى منى فأتى الجمرة فرماها ، ثم أتى منزله بمنى ونحر ، ثم قال للحلاق : خذ وأشار إلى جانبه الأيمن ، ثم الأيسر ، ثم جعل يعطيه الناس.
--------------------------------------------------------------------------------