إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 347 / 348 )
- قال إبن الأثير في [ أسد ] الغابة : وروى حجاج بن محمد ، عن إبن جريج ، عن حكيمة بنت أميمة ، عن أمها أميمة بنت رقيقة قالت : كان للنبي (ص) قدح من عيدان فيبول فيه يضعه تحت السرير ، فجاءت إمرأة إسمها بركة فشربته ، فطلبه فلم يجده ، فقيل شربته ؟ بركة ، فقال : لقد إحتظرت من النار بحظار ، قال الحافظ أبو الحسن بن الأثير : وقيل إن التي شربت بوله (ع) إنما هي بركة الحبشية التي قدمت مع أم حبيبة من الحبشة ، وفرق بينهما ، فالله أعلم.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 643 )
- وقال الحافظ أبو يعلى : حدثنا : محمد بن أبي بكر المقدمي ، حدثنا : سالم بن قتيبة ، عن الحسين بن حريث ، عن يعلي بن عطاء ، عن الوليد بن عبد الرحمن ، عن أم أيمن قالت : كان لرسول الله (ص) فخارة يبول فيها ، فكان إذا أصبح يقول : يا أم أيمن صبي ما في ألفخارة ، فقمت ليلة وأنا عطشى فشربت ما فيها ، فقال رسول الله : يا أم أيمن صبي ما في ألفخارة ، فقالت : يا رسول الله قمت وأنا عطشى فشربت ما فيها فقال : إنك لن تشتكي بطنك بعد يومك هذا أبداً.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 643 / 644 )
- قال إبن الأثير في الغابة : وروى حجاج بن محمد ، عن [ إبن ] جريج ، عن حكيمة بنت أميمة ، عن أمها أميمة بنت رقيقة قالت : كان للنبي (ص) قدح من عيدان يبول فيه يضعه تحت السرير ، فجاءت إمرأة إسمها بركة فشربته ، فطلبه فلم يجده ، فقيل : شربته بركة ، فقال : لقد إحتظرت من النار بحظار.
- قال الحافظ أبو الحسن بن الأثير : وقيل إن التي شربت بوله (ع) إنما هي بركة الحبشية التي قدمت مع أم حبيبة من الحبشة ، وفرق بينهما ، فالله أعلم ، قلت : فأما بريرة فإنها كانت لآل أبى أحمد بن جحش ، فكاتبوها فاشترتها عائشة منهم فإعتقتها ، فثبت ولاؤها لها كما ورد الحديث بذلك في الصحيحين ، ولم يذكرها إبن عساكر.
--------------------------------------------------------------------------------
عمدة القارئ - العيني - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 35 )
- وروي أيضاًً : أن أم أيمن شربت بول النبي (ص) ، رواه الحاكم والدار قطني والطبراني وأبو نعيم.
--------------------------------------------------------------------------------
القاضي عياض - كتاب الشفاء - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 54 )
- وأن المرأة شربت بول الرسول (ص) ، فقال لها : لا تشتكي وجع بطنك أبداً - حديث صحيح أخرجه الدار قطني ، وألزم البخاري ومسلما إخراجه في الصحيح.
--------------------------------------------------------------------------------
الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 53 )
- ذكر أم حبيبه قدمت معه من الحبشة وكانت تكنى أم يوسف وكانت تخدم النبي (ص) وهي التي شربت بول الرسول (ص).
--------------------------------------------------------------------------------
الشربيني - الإقناع في حل الفاظ أبي شجاع - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 79 )
- ( وودي ) وهو بالمهملة : ماء أبيض كدر ثخين يخرج عقب البول أو عند حمل شئ ثقيل ، قياساً على ما قبله وإجماعاً ، وهذه الفضلات من النبي (ص) طاهرة كما جزم به البغوي وغيره وصححه القاضي وغيره ، وأفتى به شيخي خلافاًًً لما في الشرح الصغير والتحقيق من النجاسة ، لأن بركة الحبشية شربت بوله (ص) ، فقال : لن تلج النار بطنك ، صححه الدار قطني.
- فائدة : هذه الفضلات من النبي (ص) طاهرة كما جزم به البغوي وغيره ، وصححه القاضي وغيره وهو المعتمد خلافاًًً لما في الشرح الصغير ، والتحقيق أنها ليست من النجاسة لأن بركة الحبشية شربت بوله (ص) ، فقال : لن تلج النار بطنك ، صححه الدار قطني.
--------------------------------------------------------------------------------
الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 515 )
- ولم ينقل أنه (ص) أمر هذا الذي إمتص دمه بغسل فمه ولا أنه غسل فمه من ذلك كما لم ينقل إنه أمر حاضنته أم أيمن بركة الحبشية (ر) بغسل فمها ولا هي غسلته من ذلك لما شربت بوله (ص) ، فعنها (ر) : أنها قالت : قام رسول الله (ص) من الليل إلى فخارة أي تحت سريره فبال فيها فقمت وأنا عطشى فشربت ما في ألفخارة وأنا لا أشعر فلما أصبح النبي (ص) قال : يا أم أيمن قومي إلى تلك الفخارة فأهريقي ما فيها فقالت : والله لقد شربت ما فيها فضحك (ص) حتى بدت نواجذه ثم قال : لا يجفر بالجيم والفاء بطنك بعده أبداًً وفي لفظ لا تلج النار بطنك وفي أخرى لا تشتكي بطنك أي ويجوز أنه (ص) قال : هذه الألفاظ الثلاثة وكل روى بحسب ما سمع منها فتكون هذه الأمور الثلاثة تحصل لأم أيمن (ر).
- وفي رواية بدل فخارة إناء من عيدان بالفتح الطوال من النخل فإن صحا حملاً على التعدد لأم أيمن (ر) ولا مانع منه وقد شرب بوله (ص) أيضاًً إمرأة يقال لها : بركة بنت ثعلبة بن عمرو كانت تخدم أم حبيبة (ر) جاءت معها من الحبشة أي ومن ثم قيل لها بركة الحبشية.
--------------------------------------------------------------------------------
الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 515 / 516 )
- وفي كلام إبن الجوزي بركة بنت يسار مولاة أبي سفيان الحبشية خادمة أم حبيبة زوج النبي (ص) هذا كلامه ولا مخالفة لأنه يجوز أن يكون يسار لقبه ثعلبة وكانت معها في الحبشة ، ثم قدمت معها مكة كانت تكنى بأم يوسف فقال (ص) حين علم أنها شربت ذلك : صحة يا أم يوسف فما مرضت قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه.
--------------------------------------------------------------------------------
الطبري - المنتخب من ذيل المذيل - رقم الصفحة : ( 112 )
- أم أيمن مولاة رسول الله (ص) : حدثني : الحسين بن علي الصدائي قال : ، حدثنا : شبابة قال : ، حدثني : أبو مالك النخعي ، عن عبد الملك بن حسين ، عن الأسود بن قيس ، عن فليح العنزي ، عن أم أيمن قالت : قام النبي (ص) من الليل إلى فخارة في جانب البيت فبال فيها فقمت من الليل أنا عطشى فشربت ما في ألفخارة وأنا لا أشعر فلما أصبح النبي (ص) قال : يا أم أيمن قومي إلى تلك الفخارة فاهريقي ما فيها قلت : قد والله شربت ما فيها ، قالت : فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه ثم قال : أما إنك لا تبجعين بطنك بعده أبداًً.
--------------------------------------------------------------------------------
المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 110 / 113 )
- خرج البيهقي من حديث إبن جريج قال : أخبرتني : حكيمة بنت أميمة ، عن أميمة أمها ، أن النبي (ص) كان يبول في قدح من عيدان ، ثم يوضع تحت سريره ، فبال ، فوضع تحت سريره ، فجاء فأراده ، فإذا القدح ليس فيه شئ ، فقال : لإمرأة يقال لها : بركة - كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة - : أين البول الذي كان في هذا القدح ؟ ، قالت : شربته يا رسول الله ، وقد أخرجه أبو داود والنسائي ، من حديث حجاج بن محمد الأعور ، عن إبن جرير ، وليس فيه قصة بركة.
- وللحاكم من حديث شبابه ، حدثنا : أبو مالك النخعي ، عن الأسود بن قيس ، عن نبيح العنزي ، عن أم أيمن (ر) قالت : قام النبي (ص) من الليل إلى فخارة من جانب البيت فبال فيها ، فقمت من الليل وأنا عطشى ، فشربت ما في ألفخارة وأنا لا أشعر ، فلما أصبح النبي (ص) قال : يا أم أيمن ، قومي إلى تلك الفخارة فأهريقي ما فيها ، قلت : قد والله شربت ما فيها ، قال : فضحك رسول الله (ص) حتى بدت نواجذه ، ثم قال : أما إنك لا يتجع بطنك بعده أبداًً.
--------------------------------------------------------------------------------
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 40 )
- وروى أبو يعلى ، عن أم أيمن (ر) : قام رسول الله (ص) إلى فخارة في جانب البيت ، فبال فيها فقمت من الليل ، وأنا عطشانة فشربت ما فيها وأنا لا أشعر ، فلما أصبح النبي (ص) قال : يا أم أيمن قومي فأهريقي ما في تلك الفخارة ، قالت : قد والله شربت ما فيها فضحك رسول الله (ص) حتى بدت نواجذه ثم قال : أما انك لن تشتكي بطنك بعد يومك.