الصوفية -غزة فلسطين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
الصوفية -غزة فلسطين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
الصوفية -غزة فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصوفية -غزة فلسطين

الصوفية غزة فلسطين عن الاقطاب الخمسة ترحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسيرسورة الصافات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الصوفية غزة فلسطين
ღالمدير العامღ
ღالمدير العامღ
الصوفية غزة فلسطين


ذكر
عدد المساهمات : 1387
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
الموقع : www.alsufia-gaza-palestin.yoo7.com

تفسيرسورة الصافات Empty
مُساهمةموضوع: تفسيرسورة الصافات   تفسيرسورة الصافات I_icon_minitimeالأحد يوليو 25, 2010 11:35 am


سورة الصافاتالجزء الثالث و العشرون

مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154)

بئس الحكم ما تحكمونه -أيها القوم- أن يكون لله البنات ولكم البنون, وأنتم لا ترضون البنات لأنفسكم.

أَفَلا تَذَكَّرُونَ (155)

أفلا تذكرون أنه لا يجوز ولا ينبغي أن يكون له ولد؟ تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.

أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ (156)

بل ألكم حجة بيِّنة على قولكم وافترائكم؟

فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (157)

إن كانت لكم حجة في كتاب من عند الله فأتوا بها, إن كنتم صادقين في قولكم؟

وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً وَلَقَدْ عَلِمَتْ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158)

وجعل المشركون بين الله والملائكة قرابة ونسبًا, ولقد علمت الملائكة أن المشركين محضرون للعذاب يوم القيامة.

سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (159)

تنزَّه الله عن كل ما لا يليق به ممَّا يصفه به الكافرون.

إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (160)

لكن عباد الله المخلصين له في عبادته لا يصفونه إلا بما يليق بجلاله سبحانه.

فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162) إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِي الْجَحِيمِ (163)

فإنكم -أيها المشركون بالله- وما تعبدون من دون الله من آلهة, ما أنتم بمضلِّين أحدًا إلا مَن قدَّر الله عز وجل عليه أن يَصْلَى الجحيم؛ لكفره وظلمه.

وَمَا مِنَّا إِلاَّ لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (164) وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (166)

قالت الملائكة: وما منا أحدٌ إلا له مقام في السماء معلوم, وإنا لنحن الواقفون صفوفًا في عبادة الله وطاعته, وإنا لنحن المنزِّهون الله عن كل ما لا يليق به.

وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ (167) لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْراً مِنْ الأَوَّلِينَ (168) لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (169)

وإن كفار "مكة" ليقولون قبل بعثتك -أيها الرسول-: لو جاءنا من الكتب والأنبياء ما جاء الأولين قبلنا, لكنا عباد الله الصادقين في الإيمان, المخلَصين في العبادة.

فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170)

فلما جاءهم ذكر الأولين, وعلم الآخرين, وأكمل الكتب, وأفضل الرسل, وهو محمد صلى الله عليه وسلم, كفروا به, فسوف يعلمون ما لهم من العذاب في الآخرة.

وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمْ الْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُم الْغَالِبُونَ (173)

ولقد سبقت كلمتنا -التي لا مردَّ لها- لعبادنا المرسلين, أن لهم النصرة على أعدائهم بالحجة والقوة, وأن جندنا المجاهدين في سبيلنا لهم الغالبون لأعدائهم في كل مقام باعتبار العاقبة والمآل.

فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِين ٍ (174) وَأَبْصِرْهُم فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175)

فأعرض -أيها الرسول- عَمَّن عاند, ولم يقبل الحق حتى تنقضي المدة التي أمهلهم فيها, ويأتي أمر الله بعذابهم, وأنظرهم وارتقب ماذا يحل بهم من العذاب بمخالفتك؟ فسوف يرون ما يحل بهم من عذاب الله.

أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ (177)

أفبنزول عذابنا بهم يستعجلونك أيها الرسول؟ فإذا نزل عذابنا بهم, فبئس الصباح صباحهم.

وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (178) وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (179)

وأعرض عنهم حتى يأذن الله بعذابهم, وأنظرهم فسوف يرون ما يحل بهم من العذاب والنكال.

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون َ (180)

تنزَّه الله وتعالى رب العزة عما يصفه هؤلاء المفترون عليه.

وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181)

وتحية الله الدائمة وثناؤه وأمانه لجميع المرسلين.

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)

والحمد لله رب العالمين في الأولى والآخرة, فهو المستحق لذلك وحده لا شريك له.
452
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alsufia-gaza-palestin.yoo7.com
 
تفسيرسورة الصافات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسيرسورة الصافات
» تفسيرسورة الصافات
» تفسيرسورة الصافات
» تفسيرسورة الصافات
» تفسيرسورة الصافات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصوفية -غزة فلسطين :: ღ♥ღ القرأن الكريم وتفسيره ღ♥ღ :: ღ♥ღ القرأن الكريم والتقسير الميسر ღ♥ღ-
انتقل الى: