الصوفية -غزة فلسطين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
الصوفية -غزة فلسطين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
الصوفية -غزة فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصوفية -غزة فلسطين

الصوفية غزة فلسطين عن الاقطاب الخمسة ترحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأدلة على جواز الحركة في الذكر:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الصوفية غزة فلسطين
ღالمدير العامღ
ღالمدير العامღ
الصوفية غزة فلسطين


ذكر
عدد المساهمات : 1387
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
الموقع : www.alsufia-gaza-palestin.yoo7.com

الأدلة على جواز الحركة في الذكر: Empty
مُساهمةموضوع: الأدلة على جواز الحركة في الذكر:   الأدلة على جواز الحركة في الذكر: I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 07, 2011 1:59 am



لااااااااااااااا اله الا الله

الأدلة على جواز الحركة في الذكر:

يقول سيدي الشيخ عبد القادر عيسى الحسيني قدس الله روحه في كتاب حقائق عن التصوف :

الحركة في الذكر أمر مستحسن، لأنها تنشط الجسم لعبادة الذكر وهي جائزة شرعاً بدليل ما أخرجه الإمام أحمد في مسنده والحافظ المقدسي برجال الصحيح من حديث أنس رضي الله عنه قال: (كانت الحبشة يرقصون بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ويقولون بكلام لهم: محمد عبد صالح، فقال (صلى الله عليه وسلم): "ماذا يقولون ؟" فقيل: إنهم يقولون: محمد عبد صالح، فلما رآهم في تلك الحالة لم ينكر عليهم، وأقرهم على ذلك، والمعلوم أن الأحكام الشرعية تؤخذ من قوله (صلى الله عليه وسلم) وفعله وتقريره، فلما أقرهم على فعلهم ولم ينكر عليهم تبين أن هذا جائز.

وفي الحديث دليل على صحة الجمع بين الاهتزاز المباح ومدحِ رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأن الاهتزاز بالذكر لا يُسمى رقصاً محرماً، بل هو جائز لأنه ينشط الجسم للذكر، ويساعد على حضور القلب مع الله تعالى ؛ إذا صحت النية. فالأمور بمقاصدها، وإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى.


ولنستمع إلى الإمام علي رضي الله عنه كيف يصف أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم)، قال أبو أراكة: (صلّيتُ مع علي صلاة الفجر، فلما انفتل عن يمينه مكث كأنَّ عليه كآبة، حتى إذا كانت الشمس على حائط المسجد قيد رمح صلى ركعتين، ثم قلب يده فقال: والله لقد رأيت أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم)، فما أرى اليوم شيئاً يشبههم، لقد كانوا يصبحون صفراً شعثاً غبراً، بين أيديهم كأمثال رُكَب المَعْزى، قد باتوا لله سجداً وقياماً، يتلون كتاب الله يتراوحون بين جباههم وأقدامهم، فإذا أصبحوا دفذكروا الله مادوا [أي تحركوا] كما يميد الشجر في يوم الريح، وهملت أعينهم حتى تَنْبَلَّ ـ والله ـ ثيابُهم)(1).


ويهمنا من عبارة الإمام علي رضي الله عنه قوله: (مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح)، فإنك تجده صريحاً في الاهتزاز، ويُبطل قولَ من يدَّعي أنه بدعة محرمة، ويثبت إباحة الحركة في الذكر مطلقاً

وقد استدل الشيخ عبد الغني النابلسي رحمه الله بهذا الحديث في إحدى رسائله على ندب الاهتزاز بالذكر، وقال: هذا صريح بأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتحركون حركة شديدة في الذكر. على أن الرجل غير مؤاخذ حين يتحرك ويقوم ويقعد على أي نوع كان حيث إنه لم يأت بمعصية ولم يقصدها كما ذكرنا.


إلاَّ أن هناك جماعة من الدخلاء على الصوفية ـ نسبوا أنفسهم إليهم وهم منهم براء ـ شوَّهوا جمال حلقات الأذكار بما أدخلوا عليها من بدع ضالة، وأفعال منكرة، تحرمها الشريعة الغراء ؛ كاستعمال آلات الطرب المحظورة، والاجتماع المقصود بالأحداث، والغناء الفاحش، فلم يَعُدْ وسيلةً عملية لتطهير القلب من أدرانه، وصلته بالله تعالى، بل صار لتسلية النفوس الغافلة، وتحقيق الأغراض الدنيئة.
ومما يُؤسَف له أن بعض أدعياء العلم قد تهجموا على حِلَقِ الذكر ولم يميزوا بين هؤلاء الدخلاء المنحرفين وبين الذاكرين السالكين المخلصين الذي يزيدهم ذكر الله رسوخاً في الإيمان، واستقامة في المعاملة، وسُموَّاً في الخلق واطمئناناً في القلب.


وهناك علماء منصفون قد ميَّزوا بين الصوفية الصادقين السائرين على قدم الرسول الأعظم (صلى الله عليه وسلم)، وبين الدخلاء المارقين، وأوضحوا حكم الله في الذكر، وعلى رأسهم العلاَّمة ابن عابدين في رسالته "شفاء العليل"، فقد ندد بالدخلاء على الصوفية، واستعرض بدعهم ومنكراتهم في الذكر وحذر منهم، ومن الاجتماع بهم، ثم قال: (ولا كلام لنا مع الصُّدَّق من ساداتنا الصوفية المبرئين من كل خصلة ردية ، فقد سئل إمام الطائفتين سيدنا الجنيد: إن أقواماً يتواجدون ويتمايلون ؟ فقال: دعوهم مع الله تعالى يفرحون، فإنهم قوم قطعت الطريق أكبادهم، ومزق النصب فؤادهم، وضاقوا ذرعاً فلا حرج عليهم إذا تنفسوا مداواة لحالهم، ولو ذقتَ مذاقهم عذرتهم...

ثم قال: (وبمثل ما ذكره الإمام الجنيد أجاب العلاَّمة النحرير ابن كمال باشا لمَّا استفتي عن ذلك حيث قال:
ما في التواجد إن حققتَ من حرج ولا التمايل إن أخلصتَ من باس
فقمتَ تسعى على رِجْلٍ وَحُقَّ لمن دعاه مولاه أن يسعى على الراس

الرخصة فيما ذكر من الأوضاع، عند الذكر والسماع للعارفين الصارفين أوقاتهم إلى أحسن الأعمال، السالكين المالكين لضبط أنفسهم عن قبائح الأحوال، فهم لا يستمعون إلا من الإله، ولا يشتاقون إلا له، إن ذكروه ناحوا، وإن شكروه باحوا، وإن وجدوه صاحوا، وإن شهدوه استراحوا، وإن سرحوا في حضرات قربه ساحوا، إذا غلب عليهم الوجد بغلباته، وشربوا من موارد إرادته، فمنهم من طرقته طوارق الهيبة فَخَرَّ وذاب، ومنهم من برقت له بوارق اللطف فتحرك وطاب، ومنهم من طلع عليهم الحِبُّ من مطلع القرب فسكر وغاب، هذا ما عنَّ لي في الجواب، والله أعلم بالصواب). ثم قال أيضاً: (ولا كلام لنا مع من اقتدى بهم، وذاق من مشربهم، ووجد من نفسه الشوق والهيام في ذات الملك العلام، بل كلامنا مع هؤلاء العوام الفسقة اللئام...)(1).

من هذا نرى أن ابن عابدين رحمه الله تعالى يبيح التواجد والحركة في الذكر، وأن الفتوى عنده الجواز، وأن النصوص المانعة التي ساقها في حاشيته المشهورة في الجزء الثالث تُحمل على ما إذا كانت في حِلَق الذكر منكرات: من آلات اللهو والغناء، والضرب بالقضيب، والاجتماع مع المرد الحسان، وإنزال المعاني على أوصافهم، والتغزل بهم، وما إلى ذلك من المخالفات.

ولم يتمسك المانعون المستندون إلى كلام ابن عابدين برأيهم ؛ إلا لعدم إطلاعهم على كلامه في مجموعة الرسائل حيث فَرَّق ـ كما مرَّ ـ بين الدخلاء والصادقين، وأباح فيها التواجد للعارفين الواصلين، والمقتدين بهم من المقلدين، فراجع المصدرين يَبِنْ لك الحق.

ولا شك أن التواجد هو تكلف الوجد وإظهاره من غير أن يكون له وجد حقيقة، ولا حرج فيه إذا صحت النية كما قال العلامة ابن عابدين في حاشيته:


ما في التواجد إن حققت مِنْ حرج ولا التَّمايلِ إن أخلصت من باس

فإذا كان التواجد جائزاً شرعاً ولا حرج فيه كما نص عليه الفقهاء، فالوجد من باب أْولى. وما وَجْدُ الصوفية وتواجدهم إلا قبس مما كان عليه أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
وها هو مفتي السادة الشافعية بمكة المكرمة العلامة الكبير أحمد زيني دحلان رحمه الله يورد في كتابه المشهور في السيرة النبوية مشهداً من إحدى حالاتهم، ويعلق عليه فيقول:

(وبعد فتح خيبر قدم من الحبشة جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ومن معه من المسلمين وهم ستة عشر رجلاً فتلقى النبي (صلى الله عليه وسلم) جعفر وقبَّل جبهته وعانقه وقام له ـ وقد قام لصفوان بن أُمية لما قدم عليه، ولعدي بن حاتم رضي الله عنهما ـ ثم قال (صلى الله عليه وسلم): "ما أدري بأيهما أفرح بفتح خيبر أم بقدوم جعفر ؟" وقال (صلى الله عليه وسلم) لجعفر: "أشبهتَ خَلْقي وخُلُقي"،

فرقص رضي الله عنه من لذة هذا الخطاب، فلم ينكر عليه (صلى الله عليه وسلم) رقصه، وجُعل ذلك أصلاً لرقص الصوفية عندما يجدون من لذة المواجيد في مجالس الذكر والسماع)(1).

وقال العلامة الألوسي في تفسيره عند قوله تعالى: {الذينَ يذكُرونَ اللهَ قِياماً وقُعوداً وعلى جُنوبِهم} [آل عمران: 191]: (وعليه فيُحمل ما حُكي عن ابن عمر رضي الله عنهما وعروة بن الزبير وجماعة رضي الله عنهم من أنهم خرجوا يوم العيد إلى المصلى، فجعلوا يذكرون الله تعالى، فقال بعضهم: أمَا قال الله تعالى: {يذكرون الله قياماً وقعوداً} ؟ فقاموا يذكرون الله تعالى على أقدامهم، على أنّ مرادهم بذلك التبرك بنوع موافقة للآية في ضمن فرد من أفراد مدلولها)(1).

ولسيدي أبي مدين رضي الله عنه:

وقل للذي ينهَى عن الوجد أهلَه
إذا لم تذق معنى شرابِ الهوى دعنا

إذا اهتزت الأرواحُ شوقاً إلى اللِّقا
نعمْ ترقص الأشباح يا جاهلَ المعنى

أمَا تنظرُ الطيرَ المقفَّص يا فتى
إذا ذكر الأوطان حنَّ إلى المغنى

يفرِّجُ بالتغريد ما بفؤاده
فتضطرب الأعضاء في الحس والمعنى

كذلك أرواح المحبين يا فتى
تهزْهزُها الأشواق للعالم الأسنى

أنُلزِمها بالصبر وهي مَشوقةٌ
وهل يستطيع الصبر من شاهد المعنى

فيا حاديَ العشاق قم واشدُ قائماً
وزَمْزم لنا باسم الحبيب وروِّحْنا


الأدلة التي أخذ منها العلماء جواز التواجد والحركة هي :

1 ) الاية : " يذكرون الله قياما وقعودا "

2 ) وثب سيدنا أبو بكر وهو يقرأ " سيهزم الجمع ويولون الدبر .. " وكان هذا في يوم بدر حين أخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم , وقال له : " ... الححت على ربك " ثم خرج وهو يفعل ذلك ( يثب ويقول " سيهزم ... " ) أخرجه البخاري ( 3953 ) وأحمد ( 1/329 ) وفي تفسير ابن كثير ( 2/266)

3 ) نظر النبي صلى الله عليه وسلم وسيدتنا عائشة رضي الله عنها الى الحبشة وهم يرقصون في المسجد .( أخرجه البخاري ( 949 ) ومسلم ( 2062 )

4 ) لم يكن الحبشة يرقصون رقصا عاديا , بل كان يمدحون النبي صلى الله عليه وسلم ويقولون بلغتهم ويقولون " محمد عبد صالح " ( أخرجه أحمد ( 3/152) وابن حبان ( 5870 ) واسناده صحيح .

5 ) قول سيدتنا عائشة رضي الله عنها :
" كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أحيانه "
فهكذا يجب أن نكون , نذكر الله تعالى في كل أحياننا حتى في الحركة وفي الرقص , وهل ورد ما يخصصه بغير حالة الحركة ؟؟

6 ) قول النبي صلى الله عليه وسلم :

" أكثروا ذكر الله تعالى حتى يقولوا انه مجنون "
أخرجه أحمد ( 3/68 ) والحاكم ( 1/499) وصححه .
وكيف يقول الناس عنه مجنون لو لم يكن بحالة حركة ؟

7 ) حجل علي عندما قال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أنت مني وأنا منك "

8 ) حجل جعفر عندما قال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أشبهت خلقي وخلقي "

9 ) حجل زيد بن حارثة عندما قال له النبي صلى الله عليه وسلم " أنت أخونا ومولانا "
وهذا الحديث في فعل الصحابة رضي الله عنهم , أخرجه أحمد ( 1/108) و ( 1/98)
قال الكتاني : والحجل بحاء فجيم فلام رقص على هيئة مخصوصة .

10 ) تمايل الصحابة رضي الله عنهم في الذكر كما تتمايل الشجرة بالريح العاصف , وهذا روى مثله أبو نعيم وابن عساكر وابن كثير .

11 ) خرج جمع من الصحابة يوم العيد , منهم الزبير وابن عمر رضي الله عنهم أجمعين فجعلوا يذكرون الله , فقال بعضهم : أما قال الله " يذكرون الله قياما وقعودا " , فقاموا يذكرون الله على أقدامهم . وفي هذا تبرك بنوع موافق للاية في ضمن فرد من أفراد مدلولها , كما يقول ذلك الالوسي في تفسيره .

وان ممن أجاز هذا العمل العلماء الكرام رضي الله عنهم التالية أسماؤهم :

1
) الامام أحمد , حيث قيل له عن الصوفية : ... انهم يستحيون ويتواجدون , قال دعهم يفرحوا مع الله ساعة ..

2 ) الامام خير الدين الرملي

3 ) الامام جلال الدين السيوطي

4 ) شيخ الاسلام سراج الدين البلقيني

5 ) ابن القيم

6 ) العلامة محمد السفاريني الحنبلي

7 ) الامام أبو مدين

8 ) سيد الطائفة أبو القاسم الجنيد , وقد روي أن بعض أهل الكتاب دخلوا الاسلام لأنه ذكر في كتبهم أن هذه صفة بعض صالحي أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , وكان هذا في زمن الجنيد .

9 ) العلامة ابن حجر

10 ) الامام ابن ليون التجيبي

11 ) الامام ابن عابدين

12 ) الشيخ عبد الغني النابلسي

13 ) الشيخ محمد سعيد البرهاني

14 ) برهان الدين الأنباسي

15 ) سيدنا وحبيبنا السيد الكبير أحمد الرفاعي

16 ) الامام السنوني

17 ) الامام العلامة الكتاني

18 ) أحمد زيني دحلان



اللهم صلي علي سيدنا محمد و علي اله و صحبه و سلم






الإنشاد والسماع في المسجد


عن أُبيّ بن كعب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من الشعر حكمة" [رواه البخاري في صحيحه في كتاب الأدب. ومسلم في كتاب الجهاد].

وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقل اللَّبن مع القوم في بناء المسجد وهم يرتجزون [قال ابن الأثير في "النهاية": الرجز بحر من بحور الشعر معروف، ونوع من أنواعه يكون كل مصراع منه مفرداً، وتسمى قصائده أراجيز، فهو كهيئة السجع إلا أنه في وزن الشعر. ج2/ص70] ويقولون:

اللهم لا عيشَ إلا عيشُ الآخرة فانصر الأنصار والمهاجرة

[رواه البخاري في صحيحه في كتاب الأدب. ومسلم في كتاب الجهاد].


وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: "خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فسرنا ليلاً، فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع ألا تسمعنا من هُنَيْهاتِك ؟ وكان عامر رجلاً شاعراً، فنزل يحدو بالقوم ويقول:

اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا

فاغفرْ فداءٌ لك ما اقتضينا وثبِّتِ الأقدام إن لاقينا

وألْقيَنْ سكينةً علينا إنا إذا صِيحَ بنا أتينا

وبالصياح عَوَّلوا علينا

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ هذا السائق ؟" قالوا: عامر بن الأكوع، قال: "يرحمه الله"، فقال رجل من القوم: وجبت يا رسول الله، لولا أمتَعْتنا به، فأصيبَ..." الحديث [رواه البخاري في صحيحه في كتاب الأدب. ومسلم في كتاب الجهاد].

وعن سعيد بن المسيب قال: (مرَّ عمرُ في المسجد وحسان يُنشد، فلحِظَه عمر [أي نظر إليه نظرة إنكار]، فقال: كنت أُنشد وفيه من هو خير منك [يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم]، ثم التفت إلى أبي هريرة فقال:

(أُنشِدُك بالله أسمعتَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أجب عني، اللهم أيده بروح القدُس ؟" قال: نعم) [رواه البخاري في صحيحه في كتاب الصلاة. وأول الحديث "يا حسان أجب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، اللهم أيده بروح القدس". ورواه مسلم في صحيحه في باب فضائل حسان بن ثابت].

عن عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يضع لحسان منبراً في المسجد يقوم عليه قائماً يفاخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم:

"إن الله يؤيد حسانَ برُوح القدُس ما نافح أو فاخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" [رواه مسلم في صحيحه في كتاب فضائل الصحابة وأول الحديث: "إن روح القدس..."].

يقول العلامة السفاريني شارح "منظومة الآداب": (وفي رواية أبي بكر بن الأنباري، أن كعب بن زهير لما جاء تائباً وقال قصيدته المشهورة:

بانت سعادُ فقلبي اليومَ متْبولُ مُتَيَّمٌ إثرَها لم يُفْدَ مكبولُ



إلى أن وصل:

إن الرسول لسيفٌ يُستضاء به مُهنَّدٌ من سيوف الهند مسلولُ



رمى صلى الله عليه وسلم إليه بردة كانت عليه، وأن معاوية بذل فيها عشرة آلاف فقال: ما كنت لأوثر بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً، فلما مات كعب بعث معاوية إلى ورثته بعشرين ألفاً فأخذها منهم... إلى أن قال: تحصَّل من إنشاد قصيدة كعب بن زهير رضي الله عنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإعطائه صلى الله عليه وسلم البردة عدةُ سننٍ:

1ـ إباحة إنشاد الشعر.

2ـ استماعه في المساجد.

3ـ الإعطاء عليه) ["غذاء الألباب" ص155].

ذكر الإمام الشاطبي في كتابه "الاعتصام": (أن أبا الحسن القرافي الصوفي يروي عن الحسن البصري رحمه الله: أن قوماً أتوا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقالوا: يا أمير المؤمنين إن لنا إماماً إذا فرغ من صلاته تغنَّى، فقال عمر رضي الله عنه: مَنْ هو ؟ فذُكر الرجل، فقال: قوموا بنا إليه، فإنا إن وجهنا إليه يظن أنا تجسسنا عليه أمره، قال: فقام عمر رضي الله عنه مع جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حتى أتوا الرجل وهو في المسجد، فلما أن نظر إلى عمر قام فاستقبله فقال: يا أمير المؤمنين ما حاجتك ؟ وما جاء بك ؟ إن كانت الحاجة لنا كنا أحق بذلك منك أن نأْتيك، وإن كانت الحاجة لله فأحق مَنْ عظمناه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عمر: ويحك بلغني عنك أمر ساءني. قال: وما هو يا أمير المؤمنين ؟ قال: أَتَتَمجَّن في عبادتك ؟! قال: لا يا أمير المؤمنين، لكنها عظة أعظ بها نفسي. قال عمر: قلْها فإن كان كلاماً حسناً قلتُه معك، وإن كان قبيحاً نهيتُك عنه فقال:

وفؤادي كلما عاتبْتُه في مدى الهجران يبغي تعبي

لا أُراه الدهرَ إلا لاهياً في تماديه فقد برَّحَ بي

يا قرينَ السوء ما هذا الصِّبّا فَنِيَ العمرُ كذا في اللعب

وشباب بَانَ عني فمضى قبل أن أقضي منه أربي

ما أُرَجِّي بعده إلا الفَنا ضيَّقَ الشيبُ عليَّ مطلبي

ويْحَ نفسي لا أراها أبداً في جميلٍ لا ولا في أدب

نفسُ لا كنتِ ولا كان الهوى راقبي المولى وخافي وارهبي



فقال عمر رضي الله عنه:

نفسُ لا كنتِ ولا كان الهوى راقبي المولى وخافي وارهبي



ثم قال عمر رضي الله عنه: على هذا فليغنِّ مَنْ غنَّى) ["الاعتصام" للإمام الشاطبي ج1/ص220].

وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه: (الشعر كلام ؛ فحَسَنُه حَسَنٌ، وقبيحه قبيح) [قال المحدث ابن حجر العسقلاني: (أخرج البخاري في "الأدب المفرد" من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعاً بلفظ: "الشعر بمنزلة الكلام فحَسَنُه كحَسن الكلام وقبيحه كقبيح الكلام" وسنده ضعيف وأخرجه الطبراني. وقد اشتهر هذا الكلام عن الشافعي رحمه الله، واقتصر ابن بطال على نسبته إليه فقصر وعاب القرطبي المفسر على جماعة من الشافعية الاقتصار على نسبة ذلك للشافعي. "فتح الباري في شرح صحيح البخاري" للمحدث ابن حجر العسقلاني ج10/ص443]وقال العلامة النووي: (لا بأس بإنشاد الشعر في المسجد إذا كان مدحاً للنبوة أو الإسلام، أو كان حكمة أو في مكارم الأخلاق، أو الزهد ونحو ذلك من أنواع الخير) ["شرح صحيح مسلم" للإمام النووي كتاب فضائل الصحابة ج16/ص45].

وقال أبو بكر ابن العربي المالكي شارح سنن الترمذي: (لا بأس بإنشاد الشعر في المسجد إذا كان في مدح الدين وإقامة الشرع) ["تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي" ج2/ص276].

وأما الحداء فقد قال حجة الإسلام الغزالي في "الإحياء": (لم يزل الحداء وراء الجمال من عادة العرب في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمان الصحابة رضي الله عنهم، وما هو إلا أشعار تُؤَدّى بأصوات طيبة وألحان موزونة، ولم يُنْقَل عن أحد من الصحابة إنكاره) ["إحياء علوم الدين" لحجة الإسلام الغزالي ج2/ص242].

وعن أنس رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر، وكان غلام يحدو بهن يقال له أنجشة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "رويدَك يا أنجشة سَوْقك بالقوارير" قال أبو قلابة: يعني ضَعَفَة النساء) [رواه البخاري في صحيحه في كتاب الأدب، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة].

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (كان للنبي صلى الله عليه وسلم حادٍ يقال له أنجشة، وكان حسن الصوت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أنجشُ رويدك لا تكسر القوارير". قال قتادة: يعني ضَعَفَة النساء) [رواه البخاري في صحيحه في كتاب الأدب].

قال الحافظ ابن حجر في شرح البخاري: (قال ابن بطال: القوارير: كناية عن النساء اللاتي كن على الإبل التي تُساق حينئذ، فأمر عليه السلام الحادي بالرفق بالحداء، لأنه يحث الإبل حتى تسرع، فإذا أسرعت لم يُؤْمَن على النساء السقوطُ، وإذا مشت رويداً أمن على النساء السقوط... إلى أن قال: نقل ابن عبد البر الاتفاق على إباحة الحداء، وفي كلام بعض الحنابلة خلاف فيه، ومن منعه محجوج بالأحاديث الصحيحة.

ويلتحق بالحداء هنا الحداء للحجيج المشتمل على التشوق إلى الحج بذكر الكعبة وغيرها من المشاهد، ونظيره ما يحرِّض أهل الجهاد على القتال.

وأخرج الطبري من طريق ابن جريج قال: سألت عطاءً عن الحداء والشعر والغناء، فقال: لا بأس به، ما لم يكن فحشاً.

وقال ابن بطال: ما كان في الشعر والرجز ذكراً لله تعالى، وتعظيماً له، ووحدانيتَه، وإيثارَ طاعته، والاستسلامَ له فهو حسن مرغَّب فيه، وهو المراد من الحديث: "إنَّ من الشعر حكمة". وما كان كذباً وفحشاً فهو مذموم... إلى أن قال: ومحصله: أن الحداء بالرجز والشعر لم يزل يُفعل في الحضرة النبوية، وربما التُمِس ذلك، وليس هو إلا أشعاراً توزن بأصوات طيبة، وألحان موزونة) ["فتح الباري شرح صحيح البخاري" للحافظ أحمد بن حجر العسقلاني ج10/ص442. توفي سنة 852هـ].

وقال العلامة السفاريني في "منظومة الآداب": (قال في الإقناع وغيره: ويباح الحداء الذي تساق به الإبل ونشيد الأعراب).

وقال السفاريني أيضاً: (المذهب الإباحة من غير كراهة لما تضافرت به الأخبار، وتظاهرت به الآثار من إنشاد الأشعار، والحداء في الأسفار، وقد ذكر بعض العلماء الإجماع على إباحة الحداء)[ "غذاء الألباب شرح منظومة الآداب" للعلامة السفاريني ج1/ص145].

قال الفقيه خليل النحلاوي الدمشقي في كتابه "الحظر والإباحة": الباب السبعون: الغناء وهو السماع. قال في "الفتاوي الخيرية" (ج2/ص167) ـ بعد نقل أقوال العلماء واختلافهم في مسألة السماع ـ: (وأما سماع السادة الصوفية رضي الله عنهم، فبمعزل عن هذا الخلاف، بل ومرتفع عن درجة الإباحة إلى رتبة المستحب كما صرح به غير واحد من المحققين) ["الدرر المباحة في الحظر والإباحة" للفقية الشيخ خليل بن عبد القادر الشيباني الشهير بالنحلاوي ص93].

ولما كانت الغاية من الإنشاد الإرشاد والمواعظ والفوائد، حيث إن من طبيعة سماعه إثارة كوامن النفوس، وتهييج مكنونات القلوب، بما فيها من الأنس بالحضرة القدسية، والشوق إلى الأنوار المحمدية، مما اتصف به ساداتنا الصوفية الذين لم يُحْجَبُوا بالأصوات لهواً، ولا يجتمعون عبثاً، وهم في وادٍ والناس في وادٍ آخر، والسر أنهم سمعوا ما لم يسمع الناس، وعرفوا ما لم يعرف الناس، فسماعهم يثير أحوالهم الحسنة، ويظهر وَجْدَهم، ويبعث ساكن الشوق ويحرك القلب، ولما كانت قلوبهم بربهم متعلقة، وعليه عاكفة، وفي حضرة قربه قائمة ؛ فالسماع يسقي أرواحهم، ويسرع في سيرهم إلى الله تعالى، خلافاً لسماع الفسقة اللئام ؛ يجتمعون على اللهو وآلات الطرب، فيبعث ما في قلوبهم من الفحش والفسق، وينسيهم واجباتهم تجاه الله تعالى، وعلى ذلك لا يمكن قياس الأبرار بالفجار، ولا الصالحين على الطالحين.

وفي معرض الحديث عن فوائد الاستماع لدى ساداتنا الصوفية يطيب للنفس ذِكرُ بعض الشواهد المروية عنهم، فمنها:

ما قاله مسلم العباداني: (قدم علينا صالح المُري، وعتبة الغلام، وعبد الواحد بن زيد، ومسلم الأسواري، ونزلوا على الساحل ذات ليلة، فهيأت لهم طعاماً، ودعوتهم إليه، فجاؤوا إليَّ، ولما وضعت الطعام بين أيديهم قال قائل:

وتُلهيك عن دارِ الخلود مَطاعمٌ ولَذةُ نفسٍ غيُّها غيرُ نافع



فصاح عتبة الغلام صيحةً وخر مغشياً عليه، وبكى القوم، فرفعت الطعام من بين أيديهم، وما ذاقوا والله لقمة منه) ["الإحياء" ج2/ص152].

قال أبو عثمان النيسابوري: (أنشدَ قَوَّالٌ بين يدي الحارث المحاسبي هذه الأبيات:

أنا في الغربةِ أبكي ما بكتْ عينُ غريبِ

لم أكن يوم خروجي من بلادي بمصيبِ

عجباً لي ولتركي وطناً فيه حبيبي



فقام يتواجد ويبكي، حتى رحمه كل من حضره) ["طبقات الصوفية" لأبي عبد الرحمن السلمي المتوفى 412هـ بتحقيق نور الدين شريبة ص60].

(لمَّا ورد ذو النون المصري بغداد جاءه قوم من الصوفية بقوَّالهم، وطلبوا منه أن يأذن له بأن يقول، فأذن له فأنشد:

صغيرُ هواك عذبني فكيف به إذا احتنكا

وأنت جمعتَ في قلبي هوىً قد كان مشتركا

أما ترثي لمكتئبٍ إذا ضحك الخليُّ بكى



فقام ذو النون وسقط على وجهه) ["الإحياء" ج2/ص250].

وروي: (أن أبا الحسين النوري كان مع جماعة في دعوة، فجرى بينهم مسألة في العلم وأبو الحسين ساكت. ثم رفع رأسه وأنشدهم:

رُبَّ ورقاءَ هتوفٍ في الضحى ذاتِ شجوٍ صدحتْ في فَنَنِ

ذَكرتْ إلفاً ودهراً صالحاً وبكتْ حُزْناً فهاجتْ حَزني

فبكائي ربما أرَّقها وبُكاها ربما أرَّقني

ولقد أشكو فما أُفهمها ولقد تشكو فما تُفهمني

غير أني بالجَوى أعرفها وهي أيضاً بالجوى تعرفني



قال: فما بقي أحد من القوم إلا قام وتواجد، ولم يحصل لهم هذا الوجد من العلم الذي خاضوا فيه، وإن كان العلم جِداً وحقاً) [الإحياء. ج2/ص263].

قال السفاريني في "غذاء الألباب": (والسماع مهيجٌ لما في القلوب، محرك لما فيها، فلما كانت قلوب القوم معمورة بذكر الله تعالى، صافية من كدر الشهوات، محترقة بحب الله، ليس فيها سواه، الشوق والوجد والهيجان والقلق كامن في قلوبهم كمون النار في الزناد، فلا تظهر إلا بمصادفة ما يشاكلها ؛ فمراد القوم فيما يسمعون إنما هو مصادف ما في قلوبهم فيستثيره بصدمة طُروقهِ، وقوةِ سلطانه، فتعجز القلوب عن الثبوت عند اصطدامه، فتبعث الجوارح بالحركات والصرخات والصعقات لثوران ما في القلوب، لا أن السماع يحدث في القلوب شيئاً.

ولهذا قال أبو القاسم الجنيد قدس الله سره: (السماع لا يُحدِث في القلوب شيئاً، وإنما هو مهيجُ ما فيها. فتراهم يهيجون من وجدهم، وينطقون من حيث قصدُهم، ويتواجدون من حيث كامناتُ سرائرهم، لا من حيث قول الشاعر، ولا يلتفتون إلى الألفاظ لأن الفهم سبق إلى ما يتخيله الذهن.

وشاهدُ ذلك كما حكي: أن أبا حكمان الصوفي سمع رجلاً يطوف وينادي: [يا سعتر بري] فسقط وغشي عليه، فلما أفاق قيل له في ذلك، فقال سمعته وهو يقول: [اسعَ ترَ بري]. ألا ترى أن حركة وجْده من حيث هو فيه، لا من قول القائل ولا قصده ؟.

كما روي عن بعض الشيوخ أنه سمع قائلاً يقول: [الخيار عشرة بحبة]. فغلبه الوجد، فسئل عن ذلك فقال: [إذا كان الخيار عشرة بحبة، فما قيمة الأشرار ؟!].

فالمحترق بحب الله تعالى لا تمنعه الألفاظ الكثيفة عن فهم المعاني اللطيفة حيث لم يكن واقفاً مع نغمة، ولا مشاهدة صورة، فمن ظن أن السماع يرجع إلى رقة المعنى. وطيب النغمة، فهو بعيد من السماع.

قالوا: وإنما السماع حقيقة ربانية ولطيفة روحانية، تسري من السميع المُسمِع إلى الأسرار بلطائف التحف والأنوار، فتمحق من القلب ما لم يكن، ويبقى فيه ما لم يزل، فهو سماع حق بحق من حق

قالوا: وأما الحال الذي يلحق المتواجد فمِنْ ضعفِ حاله عن تحمل الوارد، وذلك لازدحام أنوار اللطائف في دخول باب القلب، فيلحقه دهش، فيعبث بجوارحه، ويستريح إلى الصعقة والصرخة والشهقة، وأكثر ما يكون ذلك لأهل البدايات. وأما أهل النهايات فالغالب عليهم السكون والثبوت لانشراح صدورهم، واتساع سرائرهم للوارد عليهم، فهم في سكونهم متحركون، وفي ثبوتهم متقلقلون، كما قيل لأبي القاسم الجنيد رضي الله عنه: ما لنا لا نراك تتحرك عند السماع ؟! فقال: {وتَرى الجبالَ تحسَبُها جامدةً وهيَ تمرُّ مرَّ السَّحابِ} [النمل: ]) ["غذاء الألباب" 1/137].

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alsufia-gaza-palestin.yoo7.com
 
الأدلة على جواز الحركة في الذكر:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحركة في الذكر الضرب على الدف الانشيد في المساجد
» فضل الذكر
» الذكر
» الذكر والوجد
» فوائد الذكر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصوفية -غزة فلسطين :: ღ♥ღ الاحاديث النبوية الشريفة ღ♥ღ :: ღ♥ღ الاحاديث الاربعون النووية ღ♥ღ-
انتقل الى: