الصوفية غزة فلسطين ღالمدير العامღ
عدد المساهمات : 1387 تاريخ التسجيل : 27/05/2010 الموقع : www.alsufia-gaza-palestin.yoo7.com
| موضوع: طـــــــــــريقة العـــــلاج الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 5:21 am | |
| ( 5 ) طـــــــــــريقة العـــــلاج
رغم إحاطتنا بجملة أنواع الأدوية ( العقار ) و رغم أننا نملك خبرة في كيمياء الجسم و الوظائف البشرية و تأثير كل عقار في سلوكيات و حالة أي شخص إلا أننا سنحاول في علاجنا أن نبتعد عن العلاج العقاري لأنه لحظي أي يثبط أمور و جوانب أخرى و الأدوية ليسا علاج بقدر ما هي مهدئات مؤقتة و منه يشعر الشخص بتحسن طفيف بحكم تثبيط جوانب أخرى فقط و بعدها بساعات يعود الألم و الخوف دون أن يزول نهائيا و الأدوية و الحبوب أغلبها يسبب الإدمان و له عوارض سلبية كثيرة آجلة أم عاجلة تبرز حتميا و تسبب متاعب صحية قد لا يحمد عقباها
نظرة عامة عن طــــريقنا في العلاج
ما لا يدركه و لا يعرفه أغلب العامة و حتى كثير من المختصين أن الإنسان أجزاء لكل واحد أي أجزاء لكيان إنساني واحد ، أي أن الإنسان مركب من مئات بل آلاف من الماهيات أي الجوانب المنفصلة من جهة الشكل أي من جهة فعلها أي جانب آدائها العضوي أو الفسيولوجي أو السلوكي أو النفسي و لكنها متصلة في نفس الوقت من جهة القوة العضوية أو الفسيولوجية أو النفسية أو السلوكية و إلا لما كان هناك تماسك و لما حصلنا على كيان إنساني منسجم و مركب واحد ، فإن كانت جميع أجزاء الإنسان منفصلة من جهة الفعل و القوة معا فكيف نحصل على تركيبة بشرية و كيان واحد متناغم الأداء و الوظيفة و لأن شرح الصيغة العامة لكل هذه الروابط و العلاقات بين كل الجوانب و الأعضاء و السلوكيات من جهة الفعل و القوة معا شيء لا يستصاغ أي لا يشرح في أسطر إلا أننا سنقدم أمثلة بسيطة و يليها نقدم فكرة عامة عن آليات علاج الخوف و هي آليات و طرق لأول مرة تبث هنا عبر النت و فعاليتها 100/100 في إزالة الخوف و عذابه لحظيا أي في ظرف سريع جدا و ذلك بحكم منطقية الأسس العلمية المستنبط منها منطق علاجنا و سنضرب أمثلة مبسطة ليتضح للقارئ منطقية العلاج و ذلك بمعرفة الإستدلال و التسلسل العلمي الواضح الذي أتبعناه في إستخلاصنا لمنطق علاجنا المتفرد بحكم خبرتنا في علاج اضطرابات الخوف و قبل الأمثلة علينا شرح قوانين علمية راسخة . أولا / لا شيء في هذا الوجود سواء إنساني أو أي شيء كان إلا و هو مزج أي مكون ما بين قوة و فعل أي شكل أي يحمل قوة و يحمل فعل في مجال وظيفته أي في مجال عمله و أداءه أي في جملة جوانب ماهيته و جوهره ، و لو أخذنا أي شيء و خفضنا قوته سيتغير أو بالأحرى يضعف شكله أي فعله و العكس لو زدنا و رفعنا من شكله أي فعله لضعفت حتميا قوته و هذا قانون علمي ، فلا شيء نغير من قوته و لا يضعف فعله و لا شيء نزيد من تفعيله و لا تنقص قوته و كتوضيح نعلم أن الشكل و الفعل مصطلحان لمفهوم واحد فالشيء قوة و فعل أو نقول قوة و شكل فالشكل هو الفعل و كذلك نقول شدة أو قوة فكلاهما قد يؤدي نفس المعنى المقصود في النص . ثانيا / من القانون أي قانون القوة و الفعل الذي أعطينا نظرة بسيطة عنه نؤكد أن جميع جوانب الإنسان حركية أو سمعية أو بصرية أو فكرية أو جنسية أو عاطفية أو حسية و هي جوانب بالمئات أو الآلاف، فكلها ممزوجة و تحمل قوة و تفعيل قي الجانب الوظيفي و المسؤولة عنه فكما أن هناك شكل حركي أي فعل حركي فكذلك هناك قوة حركية و كذلك كما أن هناك فعل بصري فهناك قوة بصرية و هكذا.....، و كذلك هناك شدة أي قوة خوف و هناك شكل و فعل للخوف فكثيرون يخافون شكليا و بعضنا قد يخاف من جهة القوة ؟ أي شدة الخوف دون أن تظهر ملامح الخوف الشكلي أي الفعلي على وجهه و باقي أعضاءه و سلوكه، و كذلك كلما زدنا قوة بصرية ضعفت الصورة أي الفعل البصري و كلما زدنا السرعة الحركية فقدنا الشكل أي الفعل و التناغم الحركي و كذلك نفس الآلية في ما يخص السمع و الجنس و الخوف و باقي مئات أو باقي ألاف لجوانب المكونة للكائن البشري . ثالثا / و بحكم أن كل مجموعة من الجوانب الإنسانية تكون متصلة معا و منها كان حتميا زيادة قوة أحد الجوانب يحتم خفض تلقائي للتفعيل باقي الجوانب المتصلة معه في نفس المجموعة المترابطة معا و العكس صحيح بالنسبة لخفض أو الفعل في أي جانب يحتم خفض قوى باقي الجوانب المتصلة معه في نفس الموضوع. رابعا / ليس من السهل على عامة المثقفين فرز مجموعات الجوانب المتصلة معا في الإنسان فكما نقول و نجمع مثلا السمع و البصر و الحركة و الفكر فكذلك لا نجمع مثلا مسألة الفرحة بلون الشعر أو لا نربط بين طول الآضافر و عدد ساعات النوم كسبيل المثال و على كل قارئ أن يعي جيدا أن فرز و وضع خريطة عضوية و سلوكية للجوانب المتصلة و المنفصلة هو أمر لا يقدر عليه و لا يتقنه إلا قليل جدا من ذوي الخبرة بالنفس و التركيبة الشمولية البشرية و لا ننصح القبول بآراء أناس غير شموليين ، حتى و إن كانوا ذوي إختصاص عالي في الجانب الفسيولوجي للإنسان لأن المختص الفسيولوجي لا يرى إلا الروابط الفسيولوجية و هناك عشرات و مئات الجوانب قد تكون منفصلة من جهة فسيولوجية لكنها متصلة بجوانب أخرى سواء سلوكية أو نفسية أو غيرها. خامسا / من هذا المنطق و بعد تحديد سبب الخوف و بعد أن نحدد جميع الجوانب المسؤولة أي المتصلة مع هذا الجانب حتى و إن بدت للعامة أنها بعيدة و منفصلة ، و بعد الفرز و التدقيق نعدل المسألة برفع أحد القوى أو أحد الأفعال حتى نصل لخفض بل عدم شدة الخوف عند هذا الشخص بهذه الآلية المنطقية و بآليات أخرى أبسط لم نذكرها هنا و سنظرب أمثلة بسيطة جدا ليتضح منطق العلاقة و الربط بين جوانب متعددة نعيشها يوميا: مثال 1: لو يركز أي شخص بسمعه لسماع شيء بعيد أي لو يرفع أي شخص قوة و شدة سمعه فإنها تلقائيا ستنخفض عدة جوانب فعلية منها فعله البصري و تركيزه الفكري الفعلي و كذلك يفقد فعله الحركي و كل الأفعال البصرية و الحركية و الفكرية كلها انخفضت بنفس المقدار الذي إرتفعت به قوة أي شدة السمع فكل شيء موزون و العكس صحيح مثال 2: لو نزيد أي نرفع من ساعات النوم الفعلية فتلقائيا ستنخفض القوة الجنسية و قوة الشهية للطعام و قوى كثيرة مثال 3: إن إشباع الإنسان غذائيا أي بلغ ذروة التفعيل الغذائي لدرجة التخمة يحتم خفض نسبة التركيز الفكري المعرفي و كذلك يخفض قوة الحركة أي يوهن الجسم و يشعر الإنسان بالفشل كما تنخفض قوة النشاط و قوة الإدراك و الإحساس و القوة الجنسية و كثير من القوى تنخفض بحكم زيادة فعل الغذاء مثال 4: و كأخر مثال بسيط جدا نقول أن زيادة القوة الحرارية للإنسان أي لما يبرد الجسم فإنه تلقائيا في عدة جوانب متصلة تتغير و تتعدل فلا يحس الإنسان البارد أي الذي درجة حرارته منخفضة لا بالنعاس و لا يستطيع النوم و لا يحس بالعطش و لا يحس بالفشل و التعب الجسمي و لا يستطيع تأدية عدة جوانب متصلة مع جانب حرارة الجسم المهم و الأهم نجيد بخبرة عالية فرز كل الجوانب سواء مشدودة و متصلة من جهة القوة و متراخية أي منفصلة من جهة الفعل أو العكس متصلة من جهة الفعل و منفصلة من جهة القوة و نجيد التعامل في تعديل ماهية و جوهر الخوف و آلامه بين كل هذه الجوانب مهما بدت عند الكثيرين معقدة أو منفصلة و نأسف للقراء لعدم ضرب أمثلة عن جانب الخوف و ذلك لأننا نحتكر طرق العلاج دون سوانا و نخشى التقليد و سرقة المعلومة و لذلك تعمدنا في كل المقال التعميم و التبسيط أي الشمولية مع نوع من السطحية المعرفية لأن المقال شرح بسيط يغلب عليه طابع الدعاية أكثر منه حقائق و الحقائق لا ترمى هاهنا عبر النت في متناول كل الجهات الطبية خشية تقليد طرق العلاج دون دفع حقوق الملكية الفكرية لعلاجنا . على العموم لا يسعنا مقال لكتابة الكثير من الأمثلة و الشروح عن هذا الموضوع كما أن تبسيط الأسلوب العلمي كتابيا لكل القراء يفقد الكثير من المعنى و الخبرة الطبية التي نمتلكها و بها نعالج بتفرد و حكمة كبيرة و لا ننسى أن نذكر القراء و المصابين بشتى أنواع الخوف بما فيها الخوف من الموت أننا تعمدنا إخفاء الكثير من الحقائق الغالية و المكلفة و التي لم نقوم بعرضها و لم نقم بسردها هنا في هذا المقال لأسباب حماية حقوق الملكية العلمية و لأسباب أخرى كثيرة و لكننا نعد بالرد و الإجابة عن كل متصل و مستفسر كما نعد بالعلاج الفعال و نذكر في النهاية أننا نملك عدة طرق أخرى بما فيها تعديل القوى و الأفعال و هي طرق و آليات عملية غير معقدة و لا تفرز أي عوارض سلبية بعد الشفاء التام كما أننا نقدمها ببساطة و وضوح ليسهل تفعيلها على أمر الواقع لأي شخص كان يعاني من أي نوع من حالات الخوف سواء الخوف من الموت أو شيء آخر و هي طبعا ترسل بعد الاتصال و الطلب و نحدد نحن الحالة بدقة أي سبب الخوف و تقدم ما يناسب كل حالة و نعد بالتواصل و تبني الحالة لأيام أو أكثر حسب ما تتطلبه الحالة و حسب درجة فكر صاحب الحالة فمنهم من يستوعب طريقة العلاج في ساعة و منهم من يتطلب فهمه ساعات و ربما بضعة أيام و في كل الحالتين نعد بالشفاء و التخلص من آلام و عذاب و سجن الخوف و الله الموفق
[b] | |
|