الصوفية -غزة فلسطين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
الصوفية -غزة فلسطين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
الصوفية -غزة فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصوفية -غزة فلسطين

الصوفية غزة فلسطين عن الاقطاب الخمسة ترحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صَاحِبُ القَلْبِ الشابِّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الصوفية غزة فلسطين
ღالمدير العامღ
ღالمدير العامღ
الصوفية غزة فلسطين


ذكر
عدد المساهمات : 1387
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
الموقع : www.alsufia-gaza-palestin.yoo7.com

صَاحِبُ القَلْبِ الشابِّ Empty
مُساهمةموضوع: صَاحِبُ القَلْبِ الشابِّ   صَاحِبُ القَلْبِ الشابِّ I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 06, 2010 2:33 pm

صَاحِبُ القَلْبِ الشابِّ
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مثيل له ولا ضد ولا ند له، وأشهد أنّ سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرة أعيننا محمّدًا عبده ورسوله وصفيه وحبيبه، صلى الله وسلم عليه وعلى كل رسول أرسله.
أما بعد عبادَ الله، فإنِّي أوصيكم ونفسيَ بتقوى اللهِ العليِّ العظيمِ القائلِ في محكمِ كتابِه: ﴿وكم أهلَكنا قبلَهم من قَرْنٍ همْ أشدُّ منهم بَطْشًا فنَقَّبوا في البِلادِ هلْ مِن مَحيصٍ. إنَّ في ذلكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لهُ قَلْبٌ أو ألقَى السَّمع وَهُوَ شَهِيدٌ سورة ق/36. ويقول رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: "ألا وإنَّ في الجسدِ مضغةً إذا صَلَحَتْ صلَحَ الجسدُ كلُّه وإذا فسدَتْ فسَدَ الجسَدُ كلُّه ألا وهي القلبُ".
فأصلِحْ قلبَك أخي المؤمن تصلُحْ جوارِحُكَ بإذنِ الله ، نظِّفْ قلبَك منَ الدنائسِ والشوائبِ وليكُنْ عندَكَ الخوفُ من اللهِ وثقةُ القلبِ باللهِ وشدةُ التوكلِ على اللهِ، مهمَا كانَ عمُرُك ومهما كَبِرَ سنُّك فلا تترُكِ العملَ بخدمةِ الدينِ والدعوةِ، لا تترُكْ خدمةَ الدينِ بدعوَى أنَّك أصبَحتَ من كبارِ السنِّ بل ليكن قلبُك كما يُقالُ القلب الشاب.
ماذا عنيتُ إخوةَ الإيمانِ بصاحبِ القلبِ الشابِّ؟ عنَيْتُ بهِ صاحبَ الهمَّةِ العاليةِ في الطاعاتِ والإقبالِ للآخرةِ، عنَيتُ به من لم يجعَلْه كِبَرُ سنُّه يقعُدُ ويترُكُ العملَ لإحياءِ مذهبِ أهلِ السنةِ، فإنَّ من تركَ العملَ لخدمَةِ الدعوةِ قلبُه ميتٌ، هذا من موتِ القلوبِ. فهذا نبيّ الله ءادم عليه السلام عاش ألف سنة وبقي إلى أن ماتَ يُعلِّمُ أولادَهُ أمورَ دينِهِم ودُنْياهُم.
انظُرُوا إخوةَ الإيمانِ إلى نبيِّ اللهِ نوحٍ عليهِ السلامُ الذِي عاشَ ألفَ سنَةٍ وسبعَمائَةٍ وثمانِينَ سنةً فقد رُوِيَ أنهُ لما حَضَرَتْهُ الوفاةُ قيلَ لهُ كيفَ رأيتَ الدُّنيا فقالَ: "كَبَيْتٍ لهُ بَابَانِ دَخَلْتُ من أحدِهِما وخرَجْتُ مِنَ الآخَرِ".
هكذا نَقْتَدِي بهؤلاءِ الصالِحِينَ، مَعَ كِبَرِ السِّنِّ كانَ لهم هِمَّةٌ عَالِيَةٌ في تعليمِ الناسِ الخَيْرَ وفِي تَحْذِيرِهم مِمَّا يُهْلِكُهم في الآخِرَةِ، كانُوا يَنْشُرونَ الإسلامَ لَيلاً نَهَارًا وَلَمْ يَقُلْ واحِدٌ منهُمْ أنَا صِرْتُ كَبِيرًا فِي السِّنِّ فَلأَقْعُدَ بالبيتِ، كما هو حالُ بعضِنا في هذهِ الأيامِ، فبعضُ الناسِ تَفْتُرُ هِمَمُهُم عنِ الإِقْبالِ للطاعاتِ فيقولُ لَكَ بِالعَامِّيَّة: "راحت علينا ، اليوم دور الشباب".
فقُولُوا لَهُ: ذُو القَرنَيْنِ عَاشَ ألفَيْ عامٍ ولَم يَقُلْ كمَا يقولُ البعضُ فاتَنِي القِطَار. وهذا سيدُنا سلمانُ الفارِسيُّ الصحابِيُّ الجلِيلُ رضي اللهُ عنهُ عاشَ ثَلاثَمائةِ عامٍ خادمًًا لدِينِ اللهِ.
إخوةَ الإيمانِ قولُوا لِمَنْ قَصُرَتْ هِمَّتُهُ بدَعْوَى كِبَرِ السِّنِّ الدعوةُ إلى اللهِ تحتاجُكم، وَرُبَّ هِمَّةٍ أَنْقَذَتْ أُمَّةً.
فَمِثَالٌ يحضُرُنا في هذا الزمنِ، عالِمٌ جليلٌ قُدْوَةُ المُحَقِّقِينَ وصَدْرُ العُلَمَاءِ العامِلِينَ جَمَعَ بينَ العِلْمِ والوَرَعِ والتُّقَى وَالزُّهْدِ والعبادةِ، حَفِظَ القُرءَانَ والمتونَ في الصِّغَرِ وأَتْقَنَ العُلومَ وساعَدَهُ ذَكاؤُهُ وحافِظَتُهُ العَجِيبةُ علَى التَّحقُّقِ في الفِقْهِ وأصولِه فنَصَرَ اللهُ بهِ الأمةَ حتى صَارَ يُشَارُ إليهِ بالأَيْدِي والبَنَانِ وتُشَدُّ الرِّحَالُ إليهِ، جاءَ لبنانَ وحدَهُ فصارَ أُمَّةً بإذنِ اللهِ ولكنَّهُ مَعَ كِبَرِ سِنِّهِ مَا زالَ صَاحِبَ القَلْبِ الشَّابِّ يَنْشُرُ الفَضِيلةَ ويُحَارِبُ الرَّذِيلَةَ يُعَلِّمُ النَّاسَ العَقِيدَةَ ويُحَارِبُ الضَّلالَ عَنَيْتُ بذلكَ الشَّيْخَ عَبْدَ اللهِ الحَبَشِيَّ رَضِيَ اللهُ عنهُ وأرضاهُ، وأطالَ اللهُ عمرَهُ.
معاشِرَ المسلمينَ، كَم هو عظيمٌ أن نتفَكَّرَ بهؤلاءِ الرِّجالِ الأَبطالِ ونقتدِيَ بِهم. فهذا العبَّاسُ عَمُّ رَسولِ اللهِ مَاتَ وبَقِيَتْ أسنانُهُ سَلِيمَةً بِدُعاءِ رَسولِ اللهِ لهُ، وهذا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قارَبَ التِّسعِينَ وبَقِيَ ذَا هِمَّةٍ عالِيَةٍ في الطَّاعَاتِ، وهذا القاضِي أبُو شُجَاعٍ الشافِعِيُّ المذَهب رحمَهُ اللهِ عاشَ مائِةً وأربعينَ عَامًا عَلى قَوْلِ بعضِ العُلَماءِ وبَقِيَتْ جوارِحُهُ سَليمَةً فَقِيَلَ لهُ بِمَ حُفِظَتْ علَيْكَ فَقالَ: "حَفِظْنَاهَا فِي الصِّغَرِ فَحَفِظَهَا اللهُ لَنَا فِي الكِبَرِ".
هكذا إخوةَ الإيمانِ، لِيَكُنْ قلبُكَ قَلْبَ الشَّبَابِ المُقْبِلِينَ إلى الطَّاعَاتِ.
- فصاحبُ القلبِ الشَّابِّ أردتُ بهِ من يُؤدِّي الواجِباتِ ويَجْتَنِبُ المحرَّماتِ ويلتَزِمُ طاعةَ اللهِ.
- صاحبُ القلبِ الشابِّ أَرَدْتُ بهِ مَنْ يُقْبِلُ على العِلْمِ تَعَلُّمًا وَتَعْلِيمًا يَشْغَلُ وَقْتَهُ بِمَجَالِسِ العِلْمِ.
- صاحبُ القلبِ الشابِ هذا الذي يواظِبُ علَى الصَّلواتِ جماعَةً ويكونُ قُدْوَةً لأَوْلادِه وأحفَادِهِ بِمُلازَمَةِ المسَاجِدِ.
- صاحبُ القلبِ الشابِ كالإمامِ بدرِ الدينِ الحَسَنِيِّ الذِي كانَ يُدَرِّسُ في عِدَّةِ فُنُونٍ وَيَشْغَلُ لِسَانَهُ بِذِكْرِ اللهِ وبِالصَّلاةِ على رسولِ اللهِ، كانَ يُصَلِّي علَى رسولِ اللهِ في اليومِ ثمانِينَ ألفَ مرَّة.
- صاحبُ القلبِ الشابِ الذي يتخَلَّصُ منَ التَّبِعَاتِ فيُؤَدِّي حُقوقَ اللهِ وحقوقَ الناسِ ويحفَظُ لسانَه وجوارحَه مِمَّا يُغضِبُ اللهَ.
- أردتُ بصاحبِ القلبِ الشابِ هذا الذي سَلِمَ المسلمونَ من لِسَانِه ويَدِه وكانَ مُوَجِّهًا للخيرِ حيثُمَا كَانَ.
- أردتُ بصاحبِ القلبِ الشابِ كالسيدةِ نفيسةَ التي حَفَرَتْ قبرَها في بيتِها وَخَتَمَتِ القُرءَانَ في قبرِهَا سِتَّةَ ءالافِ خَتْمَة.
هذا مَنْ أردتُ بهِ صاحِبَ القلبِ الشابِ لا من يَرْكَنُ للشَّهَوَاتِ والمَلَذَّاتِ التِي لا خَيرَ فيها ويَشغَلُ وقتَه بالجلوسِ في المَقَاهِي أو على الفَضَائِيَّاتِ وينشغِلُ باللعبِ بالنَّرْدِ وبِالقِيلِ والقالِ بل وبعضُهم يترُكُ الصَّلَواتِ المفروضاتِ كَسَلاً وَالعِيَاذُ باللهِ.
فكن يا أخِي المؤمنُ مَهْمَا صَغُرَ سِنُّكَ أو كَبِرَ مُجْتَهِدًا في خِدْمَةِ الإسلامِ والدعوةِ إلى الإِسلامِ واتْرُكِ الكَسَلَ وأَصْلِحْ ما بَيْنَكَ وبَيْنَ رَبِّكَ وَقُلْ: "اللهمَّ نَقِّ قلبِي مِنَ الخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللهمَّ باعِدْ بَيْنِي وبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا باعَدتَ بَينَ المَشْرِقِ وَالمَغرِبِ، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ منَ الكَسَلَ والهَرَمِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ، اللهمَّ إني أعوذُ بكَ منَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفَجْأَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ". هذا وأستغفرُ اللهَ لِي ولَكم.
الخُطبةُ الثانيةُ:
الحمدُ للهِ نحمَدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونستهْدِيهِ ونشكُرُه ونعوذُ باللهِ مِنْ شرورِ أنفسِنا وسيّئاتِ أعْمَالِنا مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لهُ ومَنْ يُضْلِلْ فلا هادِي لهُ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ . عبادَ اللهِ أُوصِيْ نفسِيَ وإيّاكمْ بتقْوَى اللهِ العَليّ العظيمِ واعلَموا أنَّ اللهَ أمرَكُمْ بأمْرٍ عظيمٍ أمرَكُمْ بالصلاةِ والسلامِ على نبيِهِ الكريمِ فقالَ: ﴿إنَّ اللهَ وملائكتَهُ يصلُّونَ على النبِيِ يَا أيُّهَا الذينَ ءامَنوا صَلُّوا عليهِ وسَلّموا تَسْليمًا اللّـهُمَّ صَلّ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا صلّيتَ على سيّدَنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ وبارِكْ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا بارَكْتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ، يقول الله تعالى: ﴿ يا أيها الناسُ اتقـوا ربَّكـم إنَّ زلزلةَ الساعةِ شىءٌ عظيمٌ يومَ ترونَها تذهَلُ كلُّ مرضعةٍ عما أرضَعت وتضعُ كلُّ ذاتِ حملٍ حملَها وترى الناسَ سُكارى وما هم بسُكارى ولكنَّ عذابَ اللهِ شديد، اللّـهُمَّ إنَّا دعَوْناكَ فاستجبْ لنا دعاءَنا فاغفرِ اللّـهُمَّ لنا ذنوبَنا وإسرافَنا في أمرِنا اللّـهُمَّ اغفِرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ الأحياءِ منهُمْ والأمواتِ ربَّنا ءاتِنا في الدنيا حسَنةً وفي الآخِرَةِ حسنةً وقِنا عذابَ النارِ اللّـهُمَّ اجعلْنا هُداةً مُهتدينَ غيرَ ضالّينَ ولا مُضِلينَ اللّـهُمَّ استرْ عَوراتِنا وءامِنْ روعاتِنا واكفِنا مَا أَهمَّنا وَقِنا شَرَّ ما نتخوَّفُ.عبادَ اللهِ إنَّ اللهَ يأمرُ بالعَدْلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذِي القربى وينهى عَنِ الفحشاءِ والمنكرِ والبَغي، يعظُكُمْ لعلَّكُمْ تذَكَّرون .اذكُروا اللهَ العظيمَ يذكرْكُمْ واشكُروهُ يزِدْكُمْ، واستغفروه يغفِرْ لكُمْ واتّقوهُ يجعلْ لكُمْ مِنْ أمرِكُمْ مخرَجًا، وَأَقِمِ الصلاةَ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alsufia-gaza-palestin.yoo7.com
 
صَاحِبُ القَلْبِ الشابِّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سَيِّدُنَا محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم صَاحِبُ الخلُقِ العَظِيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصوفية -غزة فلسطين :: ღ♥ღ قصص ومواعظ ღ♥ღ :: ღ♥ღ خطب الجمعة ღ♥ღ-
انتقل الى: